ترفق علينا بغيك لاتعذبنا
ترانا منكثر غيك كم وعانينا
تـعـبـنـا وشــوقــك وحــبـــك دوم مـتـعـبـنـاجيـنـاك
والـشـوق يـرســي فـــي موانـيـنـا
مــن الـوجـد يـسـري باشرعـتـه غياهـبـنـا
نــشــيــل الـــهـــم والاحــــــزان بـيــديــنــا
عــلــى شـواطـيــه وامــواجـــه مـراكـبـنــا
صـــادق احـاسـيـس تـرجــم لـــه اغانـيـنـا
عـظـيــم شــوقــي و بــالاشــواق تـجـذبـنـا
امـــال فـــي شـاطــي احـسـاسـك تـنـاديـنـا
هـــــــذا بـــعــــادك يــعــذبــنــا ولاتــبـــنـــا
ذبــــذب فــراقــك يـاقـمـرايـه عــنــا فـيـنــا
والاقــدار شـامـت وعـيــت فـــي مطالـبـنـا
ايـــــــام عــــيــــت تــجــيــنــا بـامـانــيــنــا
لـــــولا غــرامـــك مـصـوبــنــا امــذوبــنــا
ماتـهـت فــي وصـفـك الـفـاحـش ولاجـيـنـا
حـبــك شـربـتــه شـربـتــه هــــو شـاربـنــا
عـــن الـجـمـال الـلــذي بـالـكـون معـمـيـنـا
ولا اعتـقـد غـيــر حـبــك قـــد يـنــا سـبـنـا
ولاارضــــى بـغـيــرك حـبـيــب يـصـافـيـنـا
لا جـلـك ولاجـــل المـحـبـه كـــان واجـبـنـا
نـبـذلــك اســبــاب حــبــي لــيــه نـاسـيـنــا
الله يـســقــي لـيــالــن كـــنـــت صـاحـبــنــا
الله يعـفـي عــن بـاقــي ليالـيـنـا